من الكتب التي سطرتها بنان الغزالي في المرحلة الأخيرة في حياته.
وهي الرسالة التي اعتنى بها كثير من علماء الأمة شرحا وتدريسا، وجعلوها منارة هداية ترشد السبيل.
وحسبها أنها من كتب الإمام الغزالي، ذاك العالم الرباني الخبير بالقلوب وأدوائها، وعللها وأمراضها، والعليم بالعلاج والدواء، الموصل إلى نعيم الشفاء.
وبداية الهداية كتاب على لطف حجمه من أهم مفاتيح الوصول التي ينبغي لطلّاب الهداية في البداية والنهايةالعناية بها غاية العناية.
فهي بحق بداية الهداية ؛ لأنها تنير الطريق أمام السالكين، وتوجِّه المبتدئين إلى اقتفاء منهج المخلصين،
وتشحذ همم المتقاعسين عن مراتب الصادقين، بأسلوب جذاب رصين، يشد القارئ إلى رياضها،
ويدفع الطَّالب إلى ارتيادِ مغانيها وارتشاف ضرابها.
كيف لا.. ومؤلفها حجة الإسلام، وبركة الأنام، الإمام أبو حامد الغزالي؟!
لا يوجد أسئلة سابقة،
يمكنك إضافة سؤالك لمعرفة المزيد حول المنتج