العار

تتناول الرواية النظام العنصري في جنوب أفريقيا وما خلّفه من آثار نفسية واجتماعية، عبر شخصية "ديفيد لوريي"، أستاذ جامعي يُسقط من منصبه بعد اتهامه بالتحرش بطالبة .

ينتقل "لوريي" للعيش مع ابنته "لوسي" في مزرعة، لكنهما يتعرضان لهجوم عنيف من قبل مجموعة من السود، حيث يُشعلون فيهما النار ويغتصبون ابنته .

بالرغم من هذا الجنون المروع، ترفض "لوسي" اللجوء للشرطة أو إجهاض الحمل الناتج عن الاغتصاب، وتقرر ولادة الطفل الذي هو خليط من دماء السود والبيض في رسالة رمزية قوية عن التعايش والهوية المشتركة .

الرواية تسلط الضوء على إرث العنصرية، الأنا، هوية الإنسان، ومعنى العار السياسي تجاه الذات والآخر هنداوي.