شيطنة

  متبقي 2 فقط

كتبت الرواية عام 1924، ورسمت بعمق وألم حالة الفوضى التي أصابت البلاد، وإحساس المواطن بالضياع والغربة، والخوف على المستقبل ووصوله مرحلة الانهيار، أمام عصبة من الأشخاص تعبث بكل شيء،

 المزيد من المعلومات

3.500 ر.ع

+  

نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج

المكافآت  

رمز المنتج

9789922691046

الوزن

 kg

الكمية

نفدت الكمية

نبهني عند التوفر

شارك المنتج

وصف المنتج

وتدمر كل شيء لغاية لا يُدركها إلا" الشيطان"!إن بطل العمل أمين السر في مستودع أعواد الثقاب، الذي نزع من رأسه فكرة "تقلبات الدهر" وغرس عوضاً عنها ثقةً بأنه سيستمر في عمله هذا، في المستودع حتى نهاية الحياة على سطح الكوكب، وجد نفسه يعيش محنة قل أن تحدث إلا في الأنظمة الشمولية، أو في موسكو بداية العشرينيات زمن الانتقال من نظام إلى نظام.في هذه المرحلة يجد كوروتكوف نفسه مطروداً من عمله بحججٍ واهية. الشخصية التي تطردُهُ - والتي سماها المؤلف ساخراً "كلسونير" شخصية غريبة جداً، فيها من البشر شيء ومن العفاريت أشياء، إنها تحتل المؤسسة وتبدأ العبث بها، وبموظفيها، وحين يحاول كوروتكوف أن يفهم ما الذي يجري، تبدأ متاعبه من سرقة وثائقه الشخصية، إلى اكتشاف أن "كلسونير" وجماعته يديرون البلاد كلها. ثم كلسونير هذا ليس إنساناً مثلنا إنه قادر على التحول إلى كل ما لا يخطر على بال القارئ: ديك أبيض، ساعة جدار، تنين وقد يغوص في باطن الأرض تاركاً رائحة كبريت نفاذة، وهو قادر مع مجموعته على ملاحقة كوروتكوف، ودفعه إلى الجنون... لينتهي العمل بمحاصرة كوروتكوف الرافض للانصياع على سطح أحد أعلى الأبنية في موسكو، ليختار أن يُلقي بنفسه إلى الهاوية وهو يردد "الموت لا العار"، لكنه حين يسلّم جسده للهواء يشعر بأنه يطير إلى الأعلى نحو الشمس... ويواصل طيرانه حتى يحس باصطدام تلك الكتلة الذهبية المضيئة برأسه... ويتوقف عن الإحساس بأي شيء. المؤلف : ميخائل بولغاكوف الناشر : دار الرافدين

التقييمات
  اضف تقييمك
لا توجد تقييمات, اترك تقييمك
الأسئلة

لا يوجد أسئلة سابقة،

يمكنك إضافة سؤالك لمعرفة المزيد حول المنتج

إستبدل نقاطك بمكافات
رصيدك نقطة