شاهد من إشبيلة

تُعد هذه الرواية رحلة سردية تجمع بين التاريخ والخيال، وتأسّس لعالم يتقاطع فيه عبق الأندلس بروح الحجاز. في "شاهد من إشبيلية"، تنتقل أحداث القصة بين شوارع إشبيلية وفضاءات مكة المكرّمة، عبر رحلة مُضنية يشرع فيها "مالك بن غدير الإشبيلي" بصحبة صديقه "نجم الدين"، بعد أن أرسله والده إلى عمته في الحجاز بعد وفاة زوجها، ليوقّع نفسه في عقد عودة مشوبة بالغموض والتحديات .

ما يميّز هذه الرواية:

اللغة الروائية الحالمة: جمعت منى التميمي بين جمال الواقعية السحرية وعطر الخيال، بأسلوب تصويري راقٍ ومفعم بالدلالات الأدبية .

السرد التاريخي المعاد صياغته بحِرفة: استمدت مادتها من التاريخ العربي في الأندلس، لكنها أعادت تشكيله بفن واحترافية روائية عالية .

رحلة خيالية عميقة: تبدأ الرحلة براً عبر الصحارى والقبائل، وتنتهي بالبحر، لكن النهاية تخطف الأنفاس حين يدخل الأبطال إلى "أرض ملغّزة" لا يتوقعونها .

تفاصيل النشر:

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون .

تاريخ النشر: في عام 2020 (تظهر بعض المصادر أيضاً 2021 – 2022، وربما يعود ذلك إلى إعادة طبع) .

عدد الصفحات: 248 صفحة