المعجزة السبينوزية

  متبقي 1 فقط

يقع الكتاب في أربعةَ عشرَ فصلا، يوضح فيه لونوار، كيف يمكن للفرد المثقف العادي اليومَ، أن يكون سبينوزيا، حتى لو لم يكن مُختصا في الدراسات السبينوزية؟ أو بعبارة أخرى كيف يستطيع الإنسان أن يتسلح برؤية سبينوزا وفلسفته في الحياة من خلال تفسيرٍ «مبسط لنظري  المزيد من المعلومات

4.000 ر.ع

+  

نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج

المكافآت  

رمز المنتج

9789938941388

الوزن

 kg

الكمية

نفدت الكمية

نبهني عند التوفر

شارك المنتج

وصف المنتج

يقع الكتاب في أربعةَ عشرَ فصلا، يوضح فيه لونوار، كيف يمكن للفرد المثقف العادي اليومَ، أن يكون سبينوزيا، حتى لو لم يكن مُختصا في الدراسات السبينوزية؟ أو بعبارة أخرى كيف يستطيع الإنسان أن يتسلح برؤية سبينوزا وفلسفته في الحياة من خلال تفسيرٍ «مبسط لنظرية فلسفية يهدفُ صاحبُه إلى تسهيل فهمها بالنسبة إلى الجمهور العريض»؟


يرى لونوار في كتابه هذا أن سبينوزا وفلسفته وتجربته الشخصية تقدم «أفضلَ طريقٍ ممكنٍ إلى الخلاصِ» لكل أفراد المجتمع في هذا العالم الذي يقف على حافة الانهيار، إذ تهتز الديمقراطيات العريقة، وتنتشر النزاعات الطائفية ونزاعات الهوية والحزبية في كل أرجاء العالم.


ففي هذا الكتاب يقدم لونوار «درسا فلسفيا وأخلاقيا» يطلق عليه «المعجزةِ السبينوزيةِ» وهو ليس تحليلا أكاديميا صارما يُقدم لمختصي الفلسفة دون غيرهم، بل هُو درسٌ أخلاقي يستخلصه المثقف العادي ويستنير به في علاقاته الاجتماعية والسياسية. ذلك هو ما يوثق علاقة الفلسفة بالحياة اليومية، ويربط بين «النظرية والتطبيق».

فبالنسبة إلى لونوار، لا يتطلب تبني رؤية فلسفية ما للعالم والإنسان والحياة لدى قطاع كبير من المثقفين معرفة دقيقة بالنظرية الفلسفية، التي نشأ ذلك الموقفُ في إطارها.

تبرز رسالة سبينوزا الفلسفية ودرسه الإيطيقي في رحلته الشخصية، كما يقول الكاتب: «فإذا أردنا أن نعرف معنى المعجزة السبينوزية، يكفي أن ندرك أننا أمام شخص له سمات خاصة: شخص «ظل وفيا لحُب الحقيقة، مُفضلا حريةَ التفكيرِ على طُمأنينةِ العائلة والطائفة، وعلى الاِنْسياقِ للفكرِ السائدِ.

لقد كانَ ضَحيةَ أبْشعِ الانتهاكات، تم التنكر له من قِبَلِ أَهْلِه وعَاشَ تحْتَ التهديدِ المتواصِل، ولكنهُ بَقِي وفِيا دائما للخط المُوَجهِ لمَسيرَتِهِ. كان عُرْضة للكَراهِيةِ ولكِنهُ لمْ يَكْره أبدا.

تَعرضَ للغَدْرِ ولكنه لم يغدر أبَدا. تَعرضَ للسخريَة ولكنه لم يستَخِف بأحَدٍ قَط. تَم شتمُهُ في كثيرٍ مِن الأحْيانِ ولكن ردهُ كان دائما هو الاحترام. عاشَ دائما باعتدال وكرامة وفي انسجام مع أَفكاره

<hr>

<brstyle="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26,="" 26,="" 0.3);="" box-sizing:="" border-box;="" font-family:="" lato,="" "helvetica="" neue",="" helvetica,="" sans-serif;="" font-size:="" 14px;="" -webkit-text-size-adjust:="" 100%;"="">اسم المؤلف: فريديريك لونوار</brstyle="-webkit-tap-highlight-color:>

سنة النشر : 2017
دار النشر: دار التنوير
عدد الصفحات: 240

<brstyle="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26,="" 26,="" 0.3);="" box-sizing:="" border-box;="" font-family:="" lato,="" "helvetica="" neue",="" helvetica,="" sans-serif;="" font-size:="" 14px;="" -webkit-text-size-adjust:="" 100%;"=""></brstyle="-webkit-tap-highlight-color:>

غلاف الكتاب: غلاف ورقي 
التقييمات
  اضف تقييمك
لا توجد تقييمات, اترك تقييمك
الأسئلة

لا يوجد أسئلة سابقة،

يمكنك إضافة سؤالك لمعرفة المزيد حول المنتج

قد يعجبك أيضاً
إستبدل نقاطك بمكافات
رصيدك نقطة